About أضرار التكنولوجيا على الإنسان
About أضرار التكنولوجيا على الإنسان
Blog Article
يمكن أن تسبب التكنولوجيا بعض المشاكل العضوية في جسم الإنسان، ألا وهي:
إنّ استخدام الإنسان للوسائل التكنولوجيّة ووضع السماعات في الأذن لفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل المتعلقة بضعف السمع، وغيرها من المشاكل الأخرى المتعلقة بإصابة الأذن بالإلتهابات الشديدة والمتوسطة.
يُعاني كل الأشخاص الذين يجلسون خلف شاشة اللابتوب أو التلفاز لساعاتٍ طويلة من أوجاعٍ شديدة في الظهر والعنق نتيجة إصابة العظام والمفاصل بمشكلة التيبُس والانحناءات التي قد تصل إلى درجةٍ خطيرة في حال لم تُعالج بشكلٍ سريع.
تلوث الصوت: حيث تسببت التكنولوجيا بحدوث التلوث السمعيّ والضوضاء الناجم عن الأصوات الصادرة عن أدوات ووسائل التكنولوجيا.[١٤]
يتعرض الكثير من الناس لمشاكلَ في العين بسبب طول فترة جلوسهم على هواتفهم الذكية وما يشابهها من أجهزةٍ، فهم يقضون وقتًا طويلًا في التركيز على هذه الشاشات المضيئة، مما يؤدي إلى إجهاد العين.
ويعتبر استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء القيادة أمرًا غاية في الخطورة ليس فقط في تلاشي انتباه السائق وتشتيته ولكن في تحريك الرأس في اتجاهات مختلفة ما يسبب مشاكل في الرقبة.
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
مشاكل في النوم: تمادت التكنولوجيا وأصبحت تتسلّل إلى غرف نوم الكثيرين، وأصبح الكثيرون يسهرون عليها طويلًا دون اتبع الرابط تعب أو ملل، وتشير الدراسات أنّ الضوء الأزرق المنبثق من الأجهزة المحمولة كفيل بقطع الميلاتونين على الشخص، فلا ينام ولا يشعر بالنعاس طول اليوم، فقلة النوم لها مشاكل كبيرة وصحية تؤدي إلى خلل في أداء وظائف الجسم بأكمل وجه.
يُعدَّ استخدام التكنولوجيا باستمرار أمرًا غير جيد، لذلك سوف نقدم لكِ بعض النصائح لاستخدام التكنولوجيا بطرق إيجابية[٤][٥]:
خصّصي وقتًا لقطع الإنترنت عن الأجهزة المحمولة الخاصة بطفلكِ.
من جهة أخرى، يمكن أن يكون استخدام التكنولوجيا بشكل غير مستدام مضرًا بالبيئة، مثل توليد النفايات الإلكترونية واستهلاك الطاقة بكميات كبيرة.
خامسًا، يُشجع على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي ومفيد، مثل البحث عن مصادر تعلم عبر الإنترنت، واستخدام التطبيقات الصحية لتعزيز نمط حياة صحي.
وأخيرًا، من خلال اعتماد هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل الآثار السلبية للتكنولوجيا على الصعيدين الفردي والاجتماعي، وتحقيق توازن أفضل بين العالم الرقمي والحياة الاجتماعية التقليدية.
وأيضًا يتم تخصيص فترات من اليوم للتفاعل الاجتماعي الواقعي والنشاطات غير الرقمية.